هشام قاسم فى حواره مع شبكة الصحفيين العرب: لدي أسبابي في عدم اعلان اسم رئيس تحرير جريدتي
كتب: اشرف شحاتة
قائمة طويلة من المترقبين و" المتربصين " باتوا حريصين علي متابعة اخبار المشروع الصحفي الذي يعد له منذ اكثر من عامين الناشر المصري الاهم "هشام قاسم "
قاسم الذي لم يستقر علي اسم نهائي لجريدته المرتقبة الصدور بدأ المرحلة الاخيرة من التحضيرات لاطلاق الجريدة وتجهيز المقر الذي ستنطلق منه معلنا بدأ العد التنازلي لانطلاق الجريدة
في حواره مع شبكة الصحفيين العرب يكشف هشام قاسم كعادته القليل من الاسرار محتفظا بالمفاجأت الكبري لنفسه وان لن يتخل عن صراحته في توصيف الكثير من مشاكل المهنة واخطاء "البعض " في حقها
** بدء العمل في تجهيز المقر يعني انطلاق مرحلة جديدة من العمل ..حدثني عنها ؟
ــ المرحلة القادمة والمقرر لها ان تستغرق ثلاثة اشهر ستكون مخصصة لاعمال المقاولات والديكور حيث نعمل بالتعاون مع مهندسي الديكور لاستخدام افضل للمكان وفقا لتوصيف الوظائف ، ونظام ادارة المحتوي الذي يتم استخدامة في العملية التحريرية
** وكم تتكلف هذه العملية ؟
ــ المتر يكلف 1500 جنيها يعني المقر بالكامل سيتكلف 3 ملايين جنيه وهناك تقديرات ان التكلفة ستتجاوز ن ذلك ، غرفة الاخبار لا تستطيع تنفيذها باقل من ذلك ، فالبعض يقبل علي شراء فلل او شقق ، ولكن لي نظرة محتلفة لاني شاهدت بالخارج نظام الصحف واريد تنفيذ هذا المشروع بمواصفات الصحف العالمية
** هذا عن التجهيز فكم كلفة المقر ذاته ؟
ــ الايجار 60 الف جنية شهريا بزيادة 5% سنويا ، والعقد لمدة عشر سنوات
** وما سبب تاخير مشروعك حتى الأن ؟
ــ ابتداءا من فبراير 2007 كنت اضع التصور التحريري وخطة العمل للجريدة ، وهي عملية مهمة جدا وقد استغرقت مني سنتين ، حتى اكون اضافة للسوق ولا اكرر نفسي ، ثم بدأت اتفاوض علي مكتب ، فقابلت مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين يوم 6 يناير 2009 ، لكني يأست من الوصول لاتفاق معه ، وجئت لهذا المكان ولدي رسوم له بتاريخ 19 ابريل 2009 وبعدها فوجئت بان النقابة اعلنت عن المزاد يوم 8 مايو 2009 ، ودخلت المزاد يوم 30 مايو ووضعت 32 جنية للمتر أي 64 الف جنية شهريا أي 768 الف سنويا ، وبدأءت اجمع المستثمرين بعدها توقفت لفترة بسبب ومرض ووفاة والدتي ، وفي اخر يناير 2010 كلموني في دار الهلال وبعد لقاءات لمدة ثلاثة شهور ، فوجئت في النهاية باحدهم " ضربني" شكوي في النيابة الادارية ، واتهمني بانني قدمت رشوة لهم حتي يؤجروا لي المكان ، ومسؤول النيابة الادارية بعد التحقيق في الواقعة سالهم "هو جه علشان يدفع لكم 53 الف جنية علشان يتأجر الخرابة دي ؟! " وشكوي اخري في امن الدولة وثالثة لصفوت الشريف ، الذي قال لهم علي حسب ما سمعت .. "لماذا لم تؤجروا له المكان ؟.. باسمع عنه انه راجل شاطر وبيعمل جرايد كويسة"
في 28 ابريل أبلغني مجلس ادارة دار الهلال انه من الصعب تأجير المقر لي ، ويوم 29 ابريل كلمت اصحاب هذا العقار ليكون مقرأ لجريدتى ، وفي 31 مايو وقعت معهم العقد واعطيتهم المقدم ، واستلمت المكان وفي اليوم التالي بدأ المقاولون العمل
المزيد http://www.arabnewspress.com/article.php?id=1059
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية